وفي اطار حملات التوعية لمنع انتقال عدوي أنفلونزا الخنازير وغيرها من الفيروسات فإن لفن الاتيكيت رأيا للحد من هذه المسألة حيث يقدم خبير الاتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد النصائح التالية ، بحسب صحيفة "الأهرام".
ـ في حالة الإحساس بالرغبة في التعبير عن حرارة اللقاء والحفاوة أثناء مقابلة الغير فلا داعي لتبادل القبلات المصاحبة للمصافحة أثناء الترحيب, ويكتفي بالتبسم وعدم العبوس في وجه من نلقاه, مع مراعاة إلقاء النظرات الترحيبية واستخدام العبارات الرقيقة التي تعبر عن المشاعر الحقيقية والأحاسيس الصادقة, وقد ثبت أن تبادل القبلات التي تتم علي سبيل الترحيب قد تعجز في التعبير عن ذلك في كثير من المواقف.
ـ طالما أن الدراسات الطبية أكدت أن العدوى يمكن انتقالها عن طريق الفم أو الأنف من خلال العطس حيث إن العطسة الواحدة تخرج الآلاف من الفيروسات فمن آداب اللياقة عند الرغبة في العطس, استخدام المنديل لتغطية الأنف والفم مع استدارة الرأس بعيدا عن المحيطين, ويمكن منع العطس بوضع إصبع السبابة أسفل الأنف لرفعها إلى أعلي, وعند التثاؤب يجب وضع باطن اليد اليمني علي الفم أو ظهر اليد اليسرى.
ـ الإكثار من تقبيل وجوه الأطفال حديثي الولادة يعتبر من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها لمنع تعرضهم للإصابة بالأمراض, وعند الرغبة في التعبير عن الحب والحنان تجاههم بتقبيلهم يجب الابتعاد عن الوجه والأيدي والاكتفاء بتقبيل الكتف.
ـ بما أن العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة يصعب فيها التخلي عن عادة تبادل القبلات فيمكن الحد من أضرارها عن طريق تقبيل الجبين بالنسبة للأبناء, أما الوالدان فيتم تقبيل أياديهما كنوع من التقدير والتكريم لهما والاعتراف بعظيم فضلهما.
- لتجنب تبادل القبلات المصاحبة للمصافحة أثناء لقاء الأصدقاء أو الزملاء أو الأقارب يمكن مد الأذرع وتثبيتها للحظات قليلة لمنع التقبيل, وإذا تعذر ذلك يمكن المعانقة السريعة مع عدم تلامس الأوجه