البامية مصدر للبروتين النباتي
تعتبر البامية من الخضراوات التي يشاع استخدامها في العالم، وتعود أصولها إلى مناطق حوض النيل بشمال إفريقيا والشرق الأوسط حيث اكتشفت في إثيوبيا قبل 3500 سنة. وقد عُرف عن قدماء المصريين حبهم لها.
وبجانب كونها نوعاً من الخضراوات المفيدة، تعتبر البامية دواء رخيص التكلفة لتوافرها على مدار العام. فهي غنية بفيتامينات أ، وج، ومعادن مثل الحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم، والكالسيوم، وحمض الفوليك. ونظراً لارتفاع نسبة البروتين والزيت في بذور البامية، فهي تأتي على أول قائمة الخضراوات التي تعتبر مصدراً للبروتين النباتي.
تحتوي البامية على نوع من الألياف ومادة صمغية تساعد على ضبط السكر في الدم وذلك من خلال تنظيم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة. كما أنها تحافظ على صحة القناة الهضمية ووجد أنها مفيدة في حالات عسر التبول. وتقي من الإمساك والغازات وانتفاخ البطن لاحتوائها على نسبة مرتفعة من المياه. وقد شاع استخدامها كأعشاب لتساعد في علاج بعض أمراض النساء.
وأخيراً، تعتبر البامية غذاءً أمثل في حالات إنقاص الوزن في الوقت الذي تزوّد فيه الجسم بفوائد صحية. ويُفضل طهيها على نار هادئة للحفاظ على قيمتها الغذائية حيث إن درجة الحرارة المرتفعة تجعلها تفقد مادتها الصمغية التي تحتوي على كثير من الفوائد.