قصة راااااااااائعة جداًً جدًَا جدًَا لاتفوتكم.. للتثبيت
--------------------------------------------------------------------------------
عن هشام بن يحيى الكناني قال : حدثني أبو الوليد قال : غزونا أرض الروم سنة ثمان وثلاثين , وعلينا "مسلمة بن عبد الملك " ..., وكنا رفقة من أهل البصرة نتناوب الخدمة والحراسة وطلب الزاد في موضع واحد , وكان معنا رجل يقال له " سعيد بن الحارث" , وكان يصوم النهار ويقوم الليل ( أي في أرض الجهاد) , ومارأيته في ليل ولا نهار إلا في حال اجتهاد , فأدركتني وإياه المناوبة ذات ليلة في الحراسة , .... , فنام "سعيد" في الخيمة لوحده وبقيت أنا أحرس , وفجأة سمعت كلاما في الخيمة , فتعجبت لأنه ليس فيها إلا "سعيد" وهو نائم , فذهبت إلى الخيمة فنظرت داخلها , فإذا "سعيد" نائم إلا أنه يضحك ويتكلم وهو نائم , وحفظت من كلامه :" ماأحب أن أرجع !!" , ثم مد يده اليمنى كأنه يأخذ شيئا ثم ردها بلطف وهو يضحك , ثم قال : فالليلة !!" , ثم وثب من نومه فاحتضنتُه وهدأته وسألته أن يقص علي الخبر , فأخبرني أن رجلين أتياه في المنام على أحسن هيئة وقالا له : قم حتى نريك ماأعد الله لك من النعيم !! قال أبالوليد : وظل "سعيد" يسرد علي مارآه من القصور والحور وترحيبهن به , حتى انتهى إلى سرير وعليه واحدة من الحور العين وكأنها اللؤلؤ المكنون , فقالت له : قد طال انتظارنا إياك !! فقال لها "سعيد" : من أنت ؟ فقالت أنا زوجتك الخالدة !! قال:فمددت يدي إليها فردتها بلطف وقالت: أما اليوم فلا !! إنك راجع إلى الدنيا !! فقلت لها: ماأحب أن ارجع , فقالت : لابد من ذلك , وستقيم في الدنيا ثلاثا ثم تفطر عندنا في الليلة الثالثة إن شاء الله عز وجل , فقلت فالليلة الليلة ( أي ماأريد أن أن أرجع إلى الدنيا , بل أريد الإنتقال إليكِ هذه الليلة ) , فقالت: إنه كان أمرا مقضيا , ثم نهضت من مجلسها واستيقظتُ أنا حينئذٍ من نومي , قال أبو الوليد : ثم ذهب "سعيد" فاغتسل وتطهر وتحنط وجهز أكفانه , فلما كان الصباح هجم على الأعداء يقاتلهم ببسالة وضراوة , يطلب الموت في سبيل الله , فلما حل المساء وتوقف القتال أفطر وكان صائما نهاره كله , وبات ليلته تلك يصلي لله , فلما كان اليوم الثاني صنع كصنيعه في اليوم السابق , فلما كان اليوم الثالث صنع كصنيعه في اليومين السابقين , فقاتل الأعداء ببسالة كأنما هو عاشق ٌ للموت في سبيل الله , لكن الله لم يرزقه إياه طوال النهار, فلما دنت الشمس من الغروب , رماه رجل من الروم بسهم فخر صريعا , فأسرعت إليه وقلت له : هنيئا لك بما تفطر عليه الليلة !! ياليتني كنت معك !! قال أبو الوليد : فضحك "سعيد" في وجهي !! ثم قال: الحمد لله الذي صدقنا وعده, ثم فاضت روحه إلى بارئها , فصحت بأعلى صوتي وناديت : " لمثل هذا فليعمل العاملون !!", ثم أخبرت الناس الخبر
أسألكم بالله تقولو آمين الله يجعلني واياكم من الذين ينظرون إلى الله عز وجل في الفردوس الأعلى غدواً وعشياًَ قولوا آمين انشرالقصة في المنتديات الأخرى وأخبرها لمن تحب لننال الأجر سوياًّ
وهذه هديتي لكم
اذاعة القرآن الكريم البث المباشر / شبكة الشفاء الاسلامية