إليـك إليـك القصـد يـاالله ياأحـدإليـك إليـك الوفـد يـاالله ياصمـد |
إليك فأنـت العـز والكنـز والغنـىوملتجا الآجئيـن والذخـر والسنـد |
أياحـي ياقيـوم يامـن توجـهـتإليـه وجـوه الآمليـن ولـم تــرد |
أغثني أجرني مـن عذابـك سيـديومن طلبي غوث الخلائـق والمـدد |
وكن لي معيناًفي الملمات واستجـبدعائي بصدق الوعد ياخير من وعـد |
مددت إليـك الكـف ألتمـس الغنـىولم أبغي نحوى الناس ياذا الجلال مد |
فجد ياكريم الوجه لي واقضي حاجتيوهب لي يامغني المقليـن بسـط يـد |
إلى من تكلنـي يامـلاذي ومأملـيالى نفسي اهلك او تكلني الـى أحـد |
من الخلـق أضيـع فـلا ولا ولكـنإلـيـك الملتـجـاء والرجـاءوقـد |
قصدت بحاجاتي إليـك وليـس لـيسواك وهل رب سـواك لهـا يعـد |
بحـرمـة بـسـم لله لاتحرمنـنـيعطاياك يارحمـن حـل لـي العقـد |
وزدني مزيداً يارحيمـاً يكـون لـيمن الديـن والدنياءمزيداًبغيـر حـد |
ومن كان في أحوالـه بـك حاضـراًلديـك فمـاذا فاتـه ماالـذي فـقـد |
أناعبـدك المنسـوب بيـن أقاربـيإليـك وهـل عبديهـان إذا عـبـد |
وهـل يجمـل المولـى تغافـلـه إذابدت حاجـة المملـوك أوذاك يعتقـد |
فدبر أمـوري الكـل تبيـر مشفـقٍرحيمٍ يراعي عبـده إن قـام أوقعـد |
وحطنـي ولاحظنـي وألقـي محبـةًعلـي بودٍمنـك تبقـى الـى الابـد |
فانك مازلـت بـل لـم تـزل فـلاتزال بلطف الصنـع تطلـق مانعقـد |
وكم لـك يـاذا الجودوالمجدوالعـلالطائف لاتحصـى لمحـصٍ ولاتعـد |
فيـادائـم الـعـروف لاتقطعـنـه3وتمم وعمم واصلح الـروح والجسـد |
وأهلـي وأولادي وأهـل مـودتـيأنلهم غنى الداريـن عفـواً بلانكـد |
وقل هاك ياعبدي وهـاك مضاعفـاًهنيئاًمريئاًمرغمـاًكـل ذي حـسـد |
فبابك مقصـودي وجـودك مـورديوخيرك معهودي وجدواك لـي عمـد |
ولكنما فقـري وضرنـي أصارنـيالـى بـث شكـواي إلـيـك ولاأود |
إذاكان شكـواي الـى مـن بأمـرهتقومـت الاكـوان ومتـدت الـمـدد |
ومـاذاك إلا مالـك الملـك ربـنـاومالكنا فـي يومنـا الدنيـوي وغـد |
فيمم فنـاء أبوابـه ونطـرح وقـلأماهـذه نجـد ابقـى فيهـا ولاتعـد |
أقم في حماهـا بيـن ماهـا ونبتهـاففيها لاهل الجـد أكبـر كـل جـد |
وغب عن سواها وانجذب وانقطع بهاالى من بها تحظـى بفذلكـت العـدد |
وتملك ملكـاً لايبيـد وتنتهـي الـىمقعد الصـدق الـذي عـز وابتعـد |
على غير أهل الصدق فاالصدق يافتىأساس لنيل القصد في كـل مقتصـد |
فكم قام لابا الصدق شخص فما شفـاغليلاًوكـم نـال الصـدوق وقدرقـد |
وكـم قدرأينامـن جبـان ٍمحـقـرٍأشار بأيدي الصـدق فاستأسرالاسـد |
وذي نجدةٍمشـهـورةٍوشـجـاعـةٍلقلة حفظ الصدق من أرنـبٍ شـرد |
فكن قائلاً بالصدق واعمـل بـه ودمعليه وساير من بـه جـد واجتهـد |
وسل ربك التوفيق ماعشت واستعن بهفهـو نعـم المستعـان لمـن قصـد |
فـيالله ياربـاه يامنتهـى الـرجـاءأعذنـا وأيدناإلـى منتهـى الابــد |
وسخر لنا الاسباب واشرح صدورنـابنـورك وألحقنـا بمحـبـوك الأود |
محمدٍالمحمـود واخـتـم بجـاهـهبخير فجاه المصطفى أكمـل العـدد |
وصـل عليـه دائمـاً ثــم آلــهوأصحابـه أهـل الهدايـة والرشـد |
وخص أبكرٍوفاروقهم بما خصصـتبه مـن حمـد حمـدك مـن حمـد |
واتمم لذي النورين نـوراً وزد فتـىقـريـشٍ ومفتيـهـا علـيـاً إذاورد |
عليك من الاكرام يـارب واحيينـيمطيعاًفـي الداريـن يـاالله يـاأحـد |