كارثة جديدة تصيب ميرنا المهندس
لم تكد الفنان الشابة ميرنا المهندس تتعافي من مرضها حتي اصابتها كارثه اخري ولكن لم تصبها مباشرة هذه المرة بل اصابت اعز ما لديها : امها واخيها
فقد ألقت الشرطة المصرية القبض على والدة وشقيق الممثلة الشابة «ميرنا المهندس»، لتنفيذ حكم على الأولى بتهمة قتل زوجها، وحكم آخر على الثاني في قضية اتجار في المخدرات. وقالت صحيفة البيان الاماراتيه ومجلة الكواكب المصرية ان هناك معلومات قد وردت لدى شرطة مكافحة المخدرات تفيد قيام أحد المهربين، وهو مصري يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى حسام الدين عبدالله حسن، بجلب كميات من المخدرات
من هولندا، وتبين أن المتهم الهارب عادل عبدالفتاح محمد رجب وعمره 22 عاما وهو شقيق ميرنا، يعاونه في ترويجها.
وهاجمت قوة من رجال الأمن المصرية منزل المتهم الثاني وألقت القبض عليه، ووجدت والدته «منى المهندس» الهاربة من تنفيذ حكم غيابي بالسجن (7 سنوات) لاتهامها بقتل زوجها عبدالفتاح محمد رجب، منذ منتصف التسعينات. وقيل وقتها إنها كانت في حالة دفاع عن النفس.
وكانت ميرنا المهندس قد اثارت تعاطفا كبيرا لدى مشاهديها عنما اصابها المرض وما أ عقب ذلك من اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب ولكن الزوبعة الاكبر كانت بعد شفائها وخلعها الحجاب بعد الشفاء وزدات الزوبعة بعد ان دافع الكاتب الصحفي مفيد فوزي عن خلعها الحجاب وعودتها إلى الفن مما اثار ضده ردود فعل عنيفة ولكن تم احتواء الازمة في اللحظات الاخيرة حتي لا تكون سببا في اشعال فتنة طائفية.
كانت بداية ظهور الفنانة الشابة ميرنا المهندس فى الحلقات الكوميدية ساكن قصادى للكاتب الراحل يوسف عوف والمخرج إبراهيم الشقنقيرى، و بعد المسلسل شاركت فى العديد من الأعمال التى قدمتها كنجمة من نجوم التليفزيون الشباب، وفجأة ملأت أخبارها الصحف والمجلات ليس بسبب أخبارها الفنية ونشاطها المكثف لصناعة اسمها كنجمة فى بداية المشوار ولكن للحديث عن مرضها وسفرها للعلاج، وهو ما جعل البعض يقوم بإطلاق شائعات تؤكد أن مرضها مجرد مرض للشهرة، وهو ما جعل ميرنا تنفعل إلى حد البكاء بحرارة لهذا الظلم.. قائلة: حتى المرض فيه ادعاء؟
وتصرح ميرنا للصحف اثناء محنتها بان المرض الذي اصابها هو أرسرت فكوليتز وهو من أخطر الأمراضى التى تؤثر على نفسية الإنسان وهو مرض يأكل ويحرق فى المعدة والمريض ينزف كتلا من الدم ويؤثر على الجسم فى حركته ولا يعرف المريض يأكل ولا يشرب،وتضيف عندما تم استئصال القولون واضطررت أن أعيش والمصران خارج بطنى، ثم سفرى لندن لإجراء عملية إدخال المصران داخل البطن والآن أعيش على المسكنات والأدوية وطلب منى الأطباء فى لندن السفر كل خمسة شهور لإجراء الفحوصات اللازمة وتتبع حالتى بانتظام وأتذكر عندما عدت من لندن كان أول شخصية، رأيتها بعد والدتى هى إلهام شاهين، فقد كانت تنتظرنى فى منزلها سهرانة ومنتظرانى ورغم مشاغلها كأنها فعلا أم حقيقية تنتظر ابنتها تعود من السفر للاطمئنان عليها وهى مدركة تماما أنها ستراها. فإلهام شاهين سيدة عظيمة جدا وأحبها وأحترمها جدا وهى دائما تقول أنا بحب ميرنا مثلما أحب شقيقى أمير. كذلك كان هناك بعض الزميلات والزملاء يسألون عنى باستمرار وقريبين منى جدا، مثل حلا شيحا وحنان مطاوع وأحمد رزق ومحمد رجب ورامز جلال ولا أنسى موقف ليلى علوى عندما عملت معها مسلسل تعال نحلم ببكرة وكانت تعاملنى كأننى أختها الصغيرة فهى فنانة عظيمة وإنسانة جدا وتعلمت منها البساطة والالتزام فى العمل الذى تعلمته أيضا من العملاق عمر الحريرى ومحمد رضا فى مسلسل ساكن قصادى وعبدالمنعم مدبولى وكمال الشناوى وعزت العلايلى فى مسلسل لقاء السحاب وأيضا لا أنسى العملاق الكبير الراحل محمود مرسى الذى كان يعتبرنى بمثابة ابنته، وأنا أعتبره بمثابة والدى، فهو كان يحبنى جدا ويشجعنى جدا وفى المسلسل وهج الصيف كان دورى حفيدته ومن قبل لعبت دور ابنته فى مسلسل بنات أفكارى وأهم شيء عندى أننى كنت أنسى أى معاناة أمام الكاميرا والأضواء وانتهت آلامى بفضل دعاء الناس.
وتعود ميرنا للحديث عن مسلسل نجمة الجماهير فتقول: لقد وقف بجوارى المخرج على عبدالخالق وأخرجنى من خجلى وأدبى وجعلنى أتقن الدور بدون خوف أو رهبة بناء على تنفيذ توجيهاته، وكان دائما يشجعنى بكلماته الرقيقة وإعجابه بأدائى فهو أعطانى مفاتيح مهمة جدا أفادتنى فى شغلى وأعطانى الثقة فى مواجهة الكاميرا بدون خوف ونقل مشاعرى بكل صدق أمامها. وميرنا سعدت بهذه الفرصة الكبيرة كبطلة عبر الشاشة الصغيرة من خلال دورها فى مسلسل نجمة االجماهير وتقول إن هذا الدور شجعنى على أن أواصل جهودى فى البحث عن أدوار جيدة مثله وحملنى مسئولية ألا أتراجع فى أعمالى الفنية وأن تكون لدى الجرأة فى اقتحام الأدوار الجديدة التى تلفت أنظار الجمهور ويتعايش معها.